من نكد الأقدار على اللبنانيين أن يخضعوا حتى الرمق الأخير لسلطة أودت بهم الى أحد أسوأ الانهيارات التي عرفها بلد في العالم، فيما تتولى هي نفسها المرحلة الانتقالية المفترض أنها نهائية بين عهد وعهد. هذا الحاصل في مسار "الجرجرة" المفتعلة في تأخير تشكيل حكومة جديدة، الذي يتكئ على ذرائع وحجج متعاقبة لا صلة لها بأي منطق أو معيار دستوري، يتوّج عقلية لن تنفك ترهن لبنان لحسابات عبثية حتى ما بعد الثانية الأخيرة من نهاية العهد الحالي. وكان ينقص هذا العهد كما القوى الحليفة له في المحور "الممانع" أن تأتيهم "الهديّة العدوة" من "إنيرجيان باور" فراحوا كأنهم يهزجون على أبواب الصيف وموسم واعد بجرعة تنفس لتوظيف هذا التطوّر كل في ما يناسب أهدافه.تصيّد العهد التطوّرات الساخنة ليمضي في...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول