السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الاتفاق السعودي- الإيراني لبنانياً: رهانات "الانتصار" تعطّل الرئاسة... "حزب الله" يتمسك بفرنجية أكثر من عون 2016!

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
خلال توقيع الاتفاق السعودي الايراني برعاية صينية.
خلال توقيع الاتفاق السعودي الايراني برعاية صينية.
A+ A-
من المبكر الجزم في أن المنطقة دخلت في مسار جديد سيؤدي إل حل كل الملفات الإقليمية، ومن بينها الاستحقاقات اللبنانية، ذلك أن الاتفاق السعودي – الإيراني برعاية صينية يحتاج إلى الكثير من القراءة والتقييم في ما إذا كان اتفاقاً يشمل كل المسارات أم أن له وظائف ترتبط بمصالح آنية، من دون استبعاد ما يمكن أن يواجهه من معوقات أو يتضارب مع مصالح دولية أخرى، على الرغم من ظهور الصين لاعباً في المنطقة يمكنها التأثير في المسارات الإقليمية والدولية. لكن الرافعة الصينية المؤثرة وحدها لا تستطيع أن تبلور حلولاً في المنطقة، في ظل تعطّل المفاوضات النووية بين أميركا وإيران، واشتداد الحرب الأوكرانية، والاهم التباعد بين السعودية والولايات المتحدة أو التوتر الذي دفع الرياض إلى البحث عن منافد أخرى لحماية مصالحها. الاتفاق يعيد السعودية بلا شك إلى تأدية دور مهم في ملفات المنطقة، لكنه ينسجم مع أولويات الرياض وحسابات مصالحها القريبة والبعيدة، إضافة إلى اعتبارات حتمت عليها السير لانجاز الاتفاق وفق تصورات وضعتها حول العلاقة مع إيران وانعكاساتها على ملفات ترتبط باليمن والعراق وسوريا وأخيراً لبنان، حيث يترقب الفرقاء ما سيحمله الاتفاق حيال الاستحقاقات اللبنانية. في المقاربة اللبنانية للاتفاق بدا أن البعض استسهل التقييم أو استعجل في قراءة مندرجاته، وكأنه اتفاق إيراني- سعودي حول لبنان سينعكس سريعاً على حل ملفاته، ويمكّن اللبنانيين من انجاز الاستحقاق الرئاسي، إلى حد أن "الثنائي الشيعي" الذي رحب بالاتفاق قرأه وكأنه انتصار لمحور الممانعة سيؤدي إلى إيصال سليمان فرنجية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم