لأَنَّهُ لَيْسَ خَفِيٌّ لاَ يُظْهَرُ، وَلاَ مَكْتُومٌ لاَ يُعْلَمُ وَيُعْلَنُ. (لوقا 8:17)كالعادة في لبنان تطفو مواضيع على سطح الاهتمام وتأخذ حيزاً كبيراً من المتابعة والضوء بصرف النظر عن أهميتها الفعلية، وتُفرضُ على الرأي العام وإن لم تكن تعنيه بالفعل وبالقدر الذي تأخذه في التغطية الإعلامية والنقاش العام. كذلك هي مسألة حضور وفد "قضائي" أوروبي إلى لبنان طلباً لـ"المساعدة القضائية" في مواضيع مالية وتحقيقات جارية هنا أو عالقة هناك. وقد بدا أنها تهمّ النافذين أو تثير خشيتهم أكثر مما تعتقد عامة الناس أو تصدّق بأنها قد تصبّ في صالح المقهورين.هكذا يسيل كثير من الحبر، أكثره من النوع الافتراضي، حول مهمة الوفد وصلاحياته والسيادة الوطنية المنتهكة لدى البعض والرغبة لدى البعض الآخر بالاقتصاص من الخصوم... وأكثر المراقبين فهماً لم يتوقفوا عند هذه وتلك بل تساءلوا عن الهدف...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول