حان الأوان لمنع تفسير الدستور الكيفي
12-11-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
حسناً فعل عدد من النواب خلال جلسة يوم الخميس بطرح مسألة الهرطقة الدستورية المرتبطة بنصاب التصويت في الجلسات التي تلي الجلسة الأولى التي فرضت على مجالس النواب خلال مرحلة الإرهاب والترهيب والتعطيل في مرحلة ما بعد خروج الرئيس الأسبق إميل لحود من قصر بعبدا عام ٢٠١٧، ما حال دون انتخاب خلف له الى أن قلبت غزوات ٧ و١١ أيار ٢٠٠٨ التي قام بها "حزب الله" وحلفاؤه موازين القوى في البلد، فحصلت غلبة سلاح على الأكثرية النيابية والشعبية في لبنان. لم يكن غريباً أن تحاول قوى ٨ آذار فرض قراءتها للدستور لا سيما البنود المتعلقة بانتخاب رئيس الجمهورية، بل إن الغريب أن تنصاع معظم قوى ١٤ آذار آنذاك للقراءة الملتوية للمادة الدستورية ذات الصلة...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول