الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تطورات في قضية إعادة النازحين السوريين... اللواء إبراهيم لـ"النهار": لنا تجربة ناجحة وسننطلق منها

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
أطفال في مخيمات النزوح السوري في البقاع (حسام شبارو).
أطفال في مخيمات النزوح السوري في البقاع (حسام شبارو).
A+ A-
ملف اعادة النازحين السوريين الى بلادهم وُضع مجددا وبشكل تكليف رسمي معلل في عهدة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم لاعتبارات عدة، ابرزها انه موثوق به من كل الاطراف والرئاسات في لبنان. وقد بادر اللواء ابراهيم، بحسب المعلومات، الى تسمية لجنة فنية لادارة هذا الملف وإنفاذ التوجهات العامة القاضية بالشروع في اجراءات وتدابير عملانية من طبيعة امنية من شأنها ان تخفف اعباء وجود ما لا يقل عن مليون ومئتي الف نازح استناداً الى التقديرات الرسمية، خصوصا ان الجهات الدولية المعنية تتلكأ في تسليم السلطات في بيروت كشوفات نهائية بالمسجلين لديها على رغم الحاح هذه السلطات. كما من شأنها ان تخفض منسوب الاصوات المتعالية بالشكوى والتذمر من هذا العبء الثقيل الفارض نفسه امرا واقعا يحظر على لبنان التفكير في التحلل منه على نحو جذري.هذه الخطوة المتأخرة تنطوي على نوع من "التواطؤ" الرسمي بغية سحب هذا الملف الساخن والمتفجر من دائرة التداول والتساجل والاثارة بعد ظهور سلسلة تطورات خلافية تجسدت ابرز تجلياتها اخيرا في "الاشتباك السياسي" الذي دار بين وزير شؤون المهجرين عصام شرف الدين من جهة، ووزير الشؤون الاجتماعية من جهة اخرى، على خلفية ان الأخير تصرّف على اساس ان هذه القضية هي من ضمن صلاحياته تاريخيا، وان الاول تجاوز الحدود واجتاح الصلاحيات عندما بادر الى الكشف عن خطة اعدها لاعادة النازحين بالتنسيق مع الجهات السورية المعنية التي استقبلته في دمشق كزائر رسمي يؤدي مهمة. وليس خافيا ان الخلاف طغى على الاجتماعات الوزارية لحكومة تصريف الاعمال، ومن ثم "أُقحِم" الرئيس نجيب ميقاتي فيه اقحاما، على حد قوله، هو الذي لا ناقة له في الامر ولا جمل، خصوصا بعد هجمة لشرف الدين على ميقاتي اتهمه فيها بانه يمالىء الغرب الذي لا يريد اطلاقا تسهيل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم