من كان يُصدِّق أن "المكان" سيخلع عنه عباءة سوداء اختبأ وراءها حُكّام اليوم والأمس، الطبقة السياسيّة الفاشلة التي تجهل مسارات الإنشاء والبناء، فكان مجالها مدى سنين بؤس: مدّ يدّ النهب إلى المال العام، مال دولة غائبة، وإلى المال الخاص، مال المودعين من أهل المكان وأهل بلدان الجوار، وأهل كل من وقع في فخّ الفوائد الباهظة التي عرضها البنك المركزي اللبناني، وحاكمه، مكمّلاً مسيرة عهر ديكتاتوريّ في تقييد حريّة الإنسان في لبنان، وسمحت باللّعب بمصير من آمن بنزاهة المسؤولين السياسيّين والماليّين، بينما هم لا يُبالون بالألقاب المشينة التي تُطلق عليهم: فكلّ صفات الفساد واللصوصيّة لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول