سجعان قزّي حمل على منكبيه همّاً وحفره في وجدانه، قبل أن ينقله إلى وجدان الآخرين، وذلك مذّ وعى على قضيته وحتى لحظاته الأخيرة، وهو همّ لبنان. لم يهدأ، لم يتراجع، لم يستكن وبالطبع لم يعرف التردد. فسنواته كلّها كانت سنوات نضال، كونها سنوات محنة لبنان التي كانت بالنسبة إليه سنوات امتحان دائم.فلعلّ قلمه كان مغمّساً بالتراب الغالي بدل الحبر، وصوته الهادر الذي أَلِفَه الناس سبق وامتزج...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول