نظام إقليمي جديد تقوده إسرائيل وإيران وتركيا

تحدّث المسؤول المهم السابق نفسه في "إدارة" حكومية أميركية تتعاطى مع الخارج كما في "إدارة" حكومية أخرى مهمة جداً عن أوكرانيا وغزو روسيا لها، قال: "الحرب بين روسيا وأوكرانيا مستمرة ولا أحد يعرف حتى الآن متى ستتوقّف وكيف". ثم انتقل الى الحديث عن دول الخليج العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال: "دولة الإمارات العربية المتحدة ستكون حصة إيران. يعني ذلك أنها ستعتبر طهران حاجةً لها إذ إن "الأحوال متأرجحة" بين رئيسها الشيخ محمد بن زايد MBZ وولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان MBS وهي أي الإمارت ستكون منطقة وصل اقتصادي وتجاري بين إيران والخليج والعالم العربي وغيره. السعودية دولة كبيرة مساحتها أكثر من مليون كيلومتر مربع وثرواتها الطبيعية ضخمة جداً وبالغة الأهمية مثل النفط والغاز والمعادن على تنوّعها من ذهب وحديد كما من مواد مهمة جداً في صناعات متقدمة مدنية وعسكرية مثل الليتيوم واليورانيوم وغيرهما. وهي تريد أن تؤدي دوراً إقليمياً مهماً وكبيراً، لكنها تحتاج الى وقت".دار بعد ذلك حديث عن الشرق الأوسط وحاجته الى نظام إقليمي جديد قد تقوده هذه المرة إسرائيل وإيران الإسلامية وتركيا. وهو يختلف عن النظام السابق الذي انتهى تقريباً بأنه يمثّل ديانات ومذاهب في ديانات فيما كان يمثّل في الماضي دولاً قوميةً إذا جاز التعبير....