فلنتخيّل المشهد من لبنان إلى آخر العالم...
12-04-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
أنظر إلى لبنان وهو يتلوّى كالفريسة بين أنياب الوحوش، وأسأل أيّ مصيرٍ ينتظره، إذا "تَعَلّم" ملوك طوائفه ومذاهبه وأحزابه وعصاباته وميليشياته ومافياته "فنون" الذكاء الاصطناعيّ (تشات جي. بي. تي.)، مثلما أنظر في الوقت نفسه إلى العالم وأسأل السؤال نفسه: أيّ مصير؟!تصوّروا أنّ "العقول المدبّرة" لهذا الذكاء الاصطناعيّ أسلسوا القياد لـ"يده"، وأطلقوا لها حرّيّة التخطيط والعمل والقرار والتصرّف والتنفيذ، فماذا كانت لتكون حال لبنان هذا، والعالم كله، الذي ما عاد في مقدوره أنْ يتحمّل "الذكاء الطبيعيّ" الممسوك بعقول العلماء والخبراء والقادة والرؤساء والملوك والطغاة وأصحاب البنوك والثروات ورجال الاستخبارات والملالي، ولا أنْ يتحمل أوزار مفاعيله، ومترتّباته على الحياة البشريّة؟بل ماذا كان ليكون لمصير العالم إذا تسلّلت إلى غرفة قيادة هذا "الذكاء الاصطناعيّ"، في غفلةٍ عن اليقظة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول