إرجاء الجلسة الحادية عشرة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية التي كانت مقررة اليوم، الى الاسبوع المقبل لوفاة الرئيس السابق للبرلمان حسين الحسيني، أرجأ أيضاً مشهد عودة المياه الى مجاريها بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" بعد القطوع الذي مرّت به العلاقات بين الطرفين. لكن هذا الإرجاء انطوى على حقيقة العلاقات بين ثنائي "تفاهم مار مخايل" وهو أمر يستحق متابعته.كان من المنتظر أن يسمّي "التيار" من يرشحه في الجلسة الحادية عشرة من الانتخابات الرئاسية التي كانت ستنعقد اليوم، كي لا يواصل أعضاؤه التصويت بالورقة البيضاء، كما فعل في المرّات العشر السابقة. لكنه لم يختر اسم مرشح في الجلسة الطويلة التي استمرت زهاء ست ساعات الثلثاء الماضي. فهل من سبب أو أكثر دفع بـ"التيار" للعزوف عن التصويت بالورقة البيضاء، بعدما عزم على ذلك الأسبوع الماضي؟قبل الخوض في الجواب، كان لافتاً أنه قبل أن يعلن "التيار" موقفاً بعد اجتماعه الطويل برئاسة النائب باسيل، أعلن "حزب الله" عبر قناة "المنار" التلفزيونية التابعة له في نشرته المسائية الرئيسية الثلثاء، ماهية هذا الموقف وذلك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول