صفر حكومة وثلاث موازنات
12-01-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
يتابع رئيس الحكومة مساعيه، محاولاً إقناع ثنائي أمل - حزب الله بتليين موقفه والقبول بانعقاد مجلس الوزراء، على الأقلّ لإقرار مشروع الموازنة وإحالته إلى مجلس النوّاب. ويبدو أن مساعي الرئيس ميقاتي لم تكلّل لتاريخه بالنجاح. ويجب أن تُقال الحقيقة لزعيمي حركة أمل وحزب الله، وهما أعلم الناس بكل شيء، أن الرأي العام اللبناني، غير المنضوي تحت رايتهما، لا يفهم مطلقاً مبرّرات هذا التصلّب وتجاهلهما لأهمّية إقرار الموازنة في هذا الوقت بالذات.عدا عن إلزامية الموجب الدستوري بإقرار الموازنة في موعد محدّد انقضى في نهاية الشهر الماضي، فإن موازنة 2022 تكتسب أهمّية استثنائية هذه المرّة، لأنها تشكّل رسالة إلى الداخل والخارج بأن الحكومة مصمّمة على الإصلاح، وعلى إخراج البلاد من أزمتها القاتلة. إنها، بما تتضمّن من قواعد وتوجّهات مختلفة، أوّل إشارة جدّية إلى صندوق النقد الدولي تعبّر عن جدّية لبنان في التزام سياسة مالية جديدة واستعداده لتوقيع اتّفاق ذي مصداقية مع الصندوق.يُقال إن الوزير يوسف الخليل قطع شوطاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول