سألتني قريبة آتية من أوستراليا لتمضية أسبوعين في ربوع لبنان بعد انقطاع ثلاث سنوات بسبب وباء كورونا، عن مدى ارتباط الأزمة الحالية باللاجئين السوريين، إذ إنها منذ وصولها، تتابع أخباراً، بعضها عنصري، تتعلق بضرورة إعادة السوريين الى بلادهم، لتخفيف وقع الأزمات على اللبنانيين.وشرحت لها أن اللاجئين باتوا يضغطون على البنى التحتية، ويستهلكون ربع ما تبقّى من إنتاجٍ كهربائي، و40 في المئة من الطحين المعدّ للخبز، ويسبّبون زيادة في الضغط على شبكة الهاتف والانترنت ويرفعون نسبة التلوث، إضافة الى قيام بعضهم باعتداءات وإشكالات وصولاً الى الجرائم.وما كدت أفرغ من تبريراتي لضرورة عودتهم سريعاً الى بلادهم، مؤكداً أن هذا...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول