الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

هل المخاوف من احتمال تدهور أمني في الجنوب في محلها؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
توتّرات في جنوب لبنان (أرشيفية).
توتّرات في جنوب لبنان (أرشيفية).
A+ A-
لم يكن أمراً روتينياً ومألوفاً ان تبادر قيادة القوة الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" الى اصدار بيان في الساعات القليلة الماضية تتحدث فيه صراحة عن مدى استعدادها الميداني التام لمنع أي تطور على الحدود من شأنه ان يؤدي الى فتح ابواب مواجهة واسعة. وعليه، فان البيان اياه يعدّ سابقة من نوعه لأنه ينطوي على تذكير بدور مألوف وبمهمة اساسية لهذه القوة التي يتجاوز عديدها الـ12 ألف عسكري ينتمون الى اكثر من عشر جنسيات، وتذكير لا حاجة اليه بالهدف الاساسي لانتشار هذه القوة في منطقة عملياتها المنصوص عليه بالقرار الاممي الرقم 1701 وهو العمل على تثبيت الاستقرار في تلك البقعة ومن ثم الحيلولة دون ظهور اي مظاهر مسلحة تهدد هذا الاستقرار أو تؤثر عليه.وبناء على ذلك، سارع الراصدون لتطور الوضع على الحدود اللبنانية – الاسرائيلية الى تبنّي استنتاج يقوم على أمرين: الاول، استشعار هذه القوة باحتمال انفلات الوضع في اسرائيل، وهو ما يعزز احتمال وصول شظايا هذا التوتر الى منطقة عملياتها حيث عوامل التجاوب كامنة وصاعق التفجير حاضر. الثاني، ان القوة الدولية "اليونيفيل" تسعى الى هجمة استباقية تريد عبرها تلافي نشوء واقع امني - عسكري على غرار الواقع الذي أطلّ برأسه فجأة قبل اسابيع، وتحديدا عندما أُطلقت من قواعد نُصبت في سهل القليلة بالقرب من صور صليات من صواريخ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم