"زيديّو اليمن لم يعودوا زيديين ولن يعودوا رغم الاتفاق"

عن سؤال ماذا صار الحوثيون الزيديون في اليمن الآن؟ أجاب المسؤول المهم السابق نفسه في "إدارة" حكومية أميركية تتعاطى مع الخارج، كما في "إدارة" حكومية أخرى مهمة جداً بدورها، قال: "لن يعودوا زيديين وحلفاء للمملكة العربية السعودية كما كانوا في السابق. صاروا الآن شيعة إثني عشرية سواء رسمياً أو بالممارسة، وذهب قادتهم ورجال دين منهم الى إيران فأدلجتهم على طريقتها، ودرّبت مقاتليهم وزوّدتهم بأسلحة ومدّتهم بالمال الذي يحتاجون إليه للحرب وللصمود فيها، كما ساعدتهم على تحقيق انتصارات. وهي لن تتوقف عن تقديم ما يحتاجون إليه من أسلحة وذخائر. وهم قطعاً لن يعودوا حلفاء للمملكة ولن يصبحوا أعداء لإيران". علّقت: ليس ضرورياً أن تستمر إيران في تزويدهم بالأسلحة التي يحتاجون إليها لأن الحرب الدائرة بينهم وبين السعودية يُفترض أن ينهيها الإتفاق الذي تم بينها وبين المملكة برعاية الصين أخيراً، ولا تعود هناك حاجة لاحقاً إليها. طبعاً سيبقى الحوثيون أصدقاء لإيران، لكنها إذا احتاجت إليهم لجولة عسكرية أخرى في حال فشل الإتفاق المذكور فإنها ستجدهم معها بكل الجهوزية اللازمة للقتال. ما تريده السعودية هو وقف أو بالأحرى إنهاء الحرب اليمنية. سأل: "هل تظن أن السعودية ستضع أموالاً في المصرف المركزي اليمني القائم في صنعاء العاصمة التي يسيطر عليها الحوثيون، والتي ستُستعمل لدفع...