الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بعد الترسيم في البحر، التطبيع في البر

المصدر: "النهار"
غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
سفينة تابعة لـ"اليونيفيل" قبالة الناقورة، جنوب لبنان (ت1 2022 - أ ف ب).
سفينة تابعة لـ"اليونيفيل" قبالة الناقورة، جنوب لبنان (ت1 2022 - أ ف ب).
A+ A-
بعد البحر، جاء دور البر. ثمة دعوات الى البدء بترسيم برّي هي تهيئة لما يمكن أن يحدث. "بوابة فاطمة" فقدت رمزيتها، ولم تعد مكاناً لرمي الحجارة باتجاه العدو. هجرها زوّارها، وسقط الرمز. على جانبي الحدود، متنزّهون من الطرفين، الخصمين، العدوّين. يحاول الواحد أن يُبعد التقاء النظرات مع الآخر، بل يتحفّز دائماً لمواجهته "السلمية" طبعاً، حتى لا نقول المسرحية. فلا رحلات ولا زيارات الى الحدود، وعلى الجانب الآخر، إسرائيليون يعيشون بأمان ويمارسون حياتهم العادية رغم كل ما يقال عن قلق وخوف.وبعيدا من وثيقة الامم المتحدة عن اتفاق الترسيم البحري ما بين الجمهورية اللبنانية و"دولة اسرائيل"، التي نُشرت عبر الموقع الرسمي للمنظمة الدولية، والتي تنص صراحة على الاعتراف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم