في خضم الصراع المحتدم على الساحة الداخلية حول الحكومة، في الوقت المستقطع في انتظار تبيان التطورات المرتقبة على العلاقة الاميركية- الإيرانية، في ظل الادارة الجديدة للرئيس جو بايدن، وما قد تحمله المفاوضات المرتقب إطلاقها بين واشنطن وطهران من اجل احياء الاتفاق النووي، يبدو ان رهان القوى المحلية على هذه التطورات لا يعمل لصالحها. فالملف الحكومي الذي تحول أسيراً للحراك الخارجي، غرق في لعبة المزايدات الداخلية الشعبوية في جانب منها، او بهدف تحقيق المكاسب وتحسين الوضعيات استعداداً للاستحقاقات الكبرى الآتية على البلاد، مع دخول العهد الرئاسي مرحلة الأفول المبكر، وانفتاح معركة الرئاسة على مصراعيها بين الأجنحة المسيحية المرشحة لدخول السباق الرئاسي، هذا الملف بات اليوم في سباق مع الضغوط الداخلية التي تشتد على وقع تناغم واضح مع الضغوط الخارجية، بحيث...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول