أوحت التصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن وعدد من أعضاء إدارة الرئيس جو بايدن، قبل ان تتسلم هذه الإدارة مسؤولياتها، ان هؤلاء لا يتوقفون عند بعض السياسات، التي لطالما أعلنت الولايات المتحدة الأميركية انها تضمن مصالحها في العالم، ولهذا برزت في حينه تحليلات كثيرة قالت ان الإدارة الجديدة، لن تركز اهتمامها الأساسي على منطقة الشرق الأوسط، لأنها ستولي اهتمامها الكامل لإعادة ترميم العلاقات الأميركية مع الحلفاء الأطلسيين، التي كانت قد تراجعت أيام دونالد ترامب، كما انها ستوجه اهتمامها الكلي وتركز استراتيجيتها الحيوية على مواجهة الصين! بدا هذا الكلام في حينه مناقضاً كلياً للقواعد التي تركزت عليها سياسة الولايات المتحدة منذ دخولها الصاخب على خط المنطقة عام 1956 بعد ادانتها العدوان الثلاثي على مصر، أيام الرئيس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول