بين تلاقي الرسائل إلى الرياض
10-07-2021 | 00:08
المصدر: النهار
ليس قليلا ان تتوجه السفيرتان الاميركية والفرنسية المعتمدتان في لبنان دوروثي شيا وأن غريو بتكليف من واشنطن وباريس الى المملكة العربية في مسعى مشترك ظهر جليا في البيانات المشتركة المتعلقة بزيارتهما الى الرياض. المقاربة غير تقليدية وغير معهودة ولكنها ليست غير قانونية لا سيما ان المهمة التي تضطلعان بها تتعلق بلبنان حيث تمثلان بلادهما فيها ، وان حاول البعض اسباغ طابع الوصاية او الانتداب على نحو غريب في ظل الانسحاب الاميركي من استمرار الانخراط في نزاعات خارجية وكذلك الامر بالنسبة الى فرنسا. ثمة عجز كلي في الداخل عن الانخراط في مسعى اقليمي كان يمكن ان يكون ممكنا لو ان القرار الرسمي لا تشوبه ثغر كثيرة. وثمة غياب لاي مرجعية سياسية او حزبية يمكن ان تنقل البلاد من مرحلة الى اخرى، ما يباللقاء لبثلاثيرر الخطوة " الانقاذية" بالسعي الى المملكة السعودية للانخراط في مساعي المساعدة والتي واكبتها في مصادفة لافتة ومعبرة تظاهرة سياسية كبيرة في بكركي في مناسبة مئوية العلاقات بين البطريركية المارونية والمملكة فتؤكد موقع المسيحيين في معادلة المنطقة وليس بعيدا من عروبتهم وعروبة لبنان في رسالة حملت مضامين كثيرة ليست خافية في اتجاهاتها. اذ بدا الامر ردا مباشرا على رمي رئيس الجمهورية وفريقه لبنان في المحور الايراني من ضمن ما يطلق عليه تحالف الاقليات،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول