الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

التصويت الأخلاقيّ هو تصويتٌ "ضدّيّ" وهو ثورة

المصدر: "النهار"
عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
من انتخابات المغتربين (أ ف ب).
من انتخابات المغتربين (أ ف ب).
A+ A-
لفتني البروفسور جو مايلا – وهو مَن هو - إلى عبارة le vote ethique. توافقتُ معه على تعريبها "التصويت الأخلاقيّ"، وعلى ممارسة هذا النوع من التصويت في هذه الانتخابات المصيريّة الحاسمة التي يجب عدم تغييب الشرط (والبعد) الأخلاقيّ فيها، طمسه، أو جعله يُداس تحت الأقدام في خضمّ المنافسات الضارية. بل يجب تظهيره ورفعه عاليًا، باعتباره "أمّ المعارك" مطلقًا.هذا التصويت الأخلاقيّ le vote ethique هو وحده التصويت المفيد le vote utile.التصويت الأخلاقيّ يفترض أنْ يكون مسألةً بديهيّة. وإلّا يكون الناخب – مطلقًا - بلا أخلاق. في لبنان، الآن وهنا، لا يعود هذا التصويت الأخلاقيّ محضَ مسألةٍ بديهيّة. إنّه جوهر. بل مسألة وجود وعدم وجود.يستنتج العاقل، كلّ عاقل، ديالكتيكيًّا ومنطقيًّا وعمليًّا، أنّ كلّ مَن لا يصوّت تصويتًا أخلاقيًّا، هو – عن وعيٍ وسابق تصوّرٍ وتصميم - بلا أخلاق، عاهر، خسيس، عبد، مأجور، دنيء، فاقد الأهليّة الوطنيّة، مجرم، ومرتكب خيانة عظمى.ماذا يعني أنْ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم