في لبنان، هذا يعيّر ذاك بالتبعيّة لبلدٍ ما، و"ذاك" يعيّر الـ "هذا" بالارتهان لمشيئة جهةٍ دوليّة معيّنة. لكن في الواقع، ليس من صاحبِ قرارٍ حُرٍّ بالتمام، ليس عندنا واحد. إليكَ برهاناً مُضحِكاً. يفوزُ فريقٌ عربيٌّ بمباراة كرة القدم على فريقٍ غربي كما حصل قبل أيّام مع السعوديّة وتونس والمغرب. تنهالُ التهاني من كبار القوم في الدولة اللبنانيّة على دولة الفريق الفائز، ويتحوّل الفوز في مباراةٍ في كأس العالم، أمراً قوميّاً عربيّاً. أَوَليس في الأمر "تِبييضْ وِجْ" في الحدِّ الأدنى، أو حتّى تبعيّة؟ عندما فاز فريق كرة السلّة اللبناني في "كأس العرب" في شباط، وعندما فازت فرقة ميّاس اللبنانيّة بلقبAmerica's Got Talent لم يقدّم ولا سفير عربي مقيم في لبنان حتّى، التهاني للدولة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول