آنى وأينما التقي الدكتور كامل مهنا، يكون الحديث عن "عامل"، والاطمئنان الى صحة ماكسيم غوركي الصحافة العربية، الكبير طلال سلمان. وما من مرة إلاّ ويكون لدى كامل مهنا آخر من "عامل": في الجنوب، في الشمال، شرقية، غربية، الشرقية، الخيام، البازورية. والآن؟ الآن بولونيا، تقصد بولونيا ضهور الشوير؟ لا. اقصد بولونيا، بولونيا. وبولونيا. فرصوفيا. وبولونيا يوحنا 23. وعامل الكهرباء المدهش "ليك فاليسا". ماذا يفعل "عامل" في بولونيا؟ ما يفعله في سان دوني، باريس. لم يعد الخبر يأتي من الغرب الى الشرق فقط، مع "عامل" ها هو يعبر في الاتجاه المعاكس، يعتني باللاجئين، بالفقراء، يقيم المؤسسات، ويعمل. ماذا يعمل "عامل"؟ كل شيء. "عامل"، هو في الحقيقة "عاملون". عمل عمل عمل. لا ثرثرة، ولا ثرثارون، ولا شرور، ولا حياة في مؤامرة يومية على حياة الناس والطيّبين والخيِّرين. هذه المرة التقي كامل مهنا في معرض الشارقة للكتاب. جاء وزوجته لزيارة ابنتيه المقيمتين في دبي. هل هناك لبناني لم يعد مقيماً في دبي؟ ربما. ولكن من معرض الكتاب لا اخرج فقط بهذا اللقاء المذهّب مع مؤسس عامل. بين الجموع الكثيرة ألمح المفكر الاماراتي الدكتور يوسف الحسن، ومعه مؤلفه الجديد: "تأملات في ثقافات رديئة". مبهر يا اخي يوسف. رائع ومروع. قاموس مذهل لوقائع هذا العالم المقيت والمنحرف. كل ما يلي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول