الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أيّ دلالات للانفتاح "الطارئ" بين جنبلاط و"حزب الله"؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط (نبيل إسماعيل).
رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط (نبيل إسماعيل).
A+ A-
سواء أُنجِز اللقاء الموعود بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وبين قيادة "حزب الله" ممثلة بمسؤولَي ملف الاتصالات العليا المعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين الخليل والمسؤول عن وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، أم أرجئ أم تعطّل، فثمة استنتاج من شقّين: الأول أن زعيم المختارة نجح من خلال حركته تلك تجاه حارة حريك في إرسال رسالة سياسية أوسع من المعتاد وتؤسّس لمرحلة مختلفة حُبلى بالوعود.والثاني أن الحزب تلقّف هذا التطوّر المُفاجىء سريعاً، فبادر إلى الرّد على تحيّة جنبلاط بأحسن منها إذ فتح أبوابه أمامه ضارباً عرض الحائط مرحلة لم تكن قصيرة من القطيعة المتّشحة بالعداوة والتوتر، كان من أبرز محطاتها عودة الزعيم الاشتراكي إلى لغة جافة تعادل بقسوتها خطابه إبّان المرحلة التي تلت اغتيال الرئيس رفيق الحريري وتولّيه النطق بلسان مشروع 14 آذار.وعليه، فإن نبأ وصول موفد جنبلاط إلى مقر صفا في أطراف الضاحية الجنوبية (حارة حريك) مبلغاً إلى مضيفه بلسان فصيح رسالة أكثر بلاغة إنْ في طوايا مضمونها أو في توقيتها، ستبقى الأكثر دوياً حتى وإن لم يتم اللقاء.في الدوائر الضيقة في "حزب الله" يجري تداول كلام عن أن في قيادة الحزب المعنية مَن استشرف قبل هذا التطور أن جنبلاط لن يترك تطوراً بحجم الكلام المتعالي عن تقدّم نوعيّ في مسار الحوار المفتوح منذ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم