الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

الموقف السعودي لا يغيّر المعادلة الرئاسية بل ربما يكرّسها؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
سلام وبخاري.
سلام وبخاري.
A+ A-
لا تزال الأوساط السياسية المسيحية ترفض الاعتراف بالقراءة الجارية للموقف السعودي، كما نقله السفير في لبنان وليد البخاري، بأن المملكة لا تتدخل في الاستحقاق الرئاسي، وتعتبره شأناً لبنانياً، وهي تحترم من يختاره اللبنانيون، وان لا "فيتو" على أي اسم مرشح، بما يلحظ المرشح المدعوم من ثنائي "أمل - حزب الله". بالنسبة الى القوى المسيحية، لا تزال القراءة تعوّل على موقف المملكة من الحزب وتصنيفه بالارهابي، ورفضها أي مرشح حليف له، وانها ليست في وارد دعم أي مرشح، وجلّ ما يعنيها ان تعمد الكتل النيابية الى انجاز الاستحقاق، لأنه لا يجوز استمرار الشغور الرئاسي، كما ان المواصفات التي تتحدث بها المملكة لا تنطبق على رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، ما يعني انها غير راضية عليه. لكن حركة السفير البخاري واللقاءات التي اجراها مع مجمل القوى السياسية والمرجعيات الروحية، وما رشح عنها بدا وكأنه جاء ليوضح اللغط او القراءة الخاطئة للموقف السعودي. والواقع ان ما تعجز القوى اللبنانية المراهنة على المملكة عن فهمه، هو التغير في أولوياتها او سياستها الخارجية، ولا سيما في المقاربة الجديدة لعلاقتها مع الجمهورية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم