جسر الإغاثة من لبنان يوظَّف لتلميع "أبو الزلازل"؟
09-02-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
حتى في زمن الكوارث الطبيعية المدمّرة، هناك من لديه جرأة ان يبادر الى الدفاع عن النظام السوري الذي ألحق بسوريا منذ نصف قرن تقريبا أعتى الكوارث. وهكذا إنتظمت جوقة من الضاحية الجنوبية لبيروت الى طهران مع التابعين في لبنان، لطرح قضية العقوبات على النظام من زاوية تحميلها المسؤولية عن الزلزال المدمر الذي ضرب الاثنين الماضي تركيا وسوريا معا.كان مفهوما ان تأتي ردة الفعل الرسمية في لبنان على الزلزال من زاوية إنسانية بحتة، فضلا عن واجب متابعة ملف عشرات اللبنانيين الذين كانوا من ضحايا الزلزال في البلدين، ومعظم هؤلاء ما زالوا في عداد المفقودين. لكن الموقف الرسمي، بدءا من موقف رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والوزراء، وصولا الى رموز العهد السابق وعلى رأسه الرئيس ميشال عون، بدا متعاطفا مع النظام وليس الشعب في سوريا الذي نال الويلات ولا يزال على يد هذا النظام. فهل كان من داعٍ لهذا التهافت المباشر على ذهاب الرسميين الى دمشق بدلا من التركيز فقط على المساعدات المتوافرة شرط ان تذهب الى مستحقيها مباشرة بدلا من النظام؟وفي هذا السياق، كتب بريت ستيفنز في صحيفة "النيويورك تايمس": "لديّ آمال أقل في سوريا، حيث لا يوجد حد للقسوة التي يستعد بشار الأسد لإلحاقها بشعبه للحفاظ على نفسه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول