مقاربة غربية لتريث خليجي مع لبنان
09-02-2022 | 00:25
المصدر: "النهار"
تفيد معطيات ديبلوماسية عن دخول عوامل واعتبارات على خط الاقتراحات الخليجية والعربية التي حملها وزير الخارجية الكويتي احمد ناصر الصباح ليس على ضوء الرد اللبناني على هذه الاقتراحات بل على ضوء المعادلات على الارض. وهذه الاعتبارات تدعو إلى التريث وعدم ضرورة صياغة رد راهنا اولا لان المبررات اللبنانية غير مقنعة ولا يمكن الاقتناع بها او التسليم بها لان ذلك يعني عملانيا حصول هذه المبررات على شرعية عربية على نحو غير مباشر ما يشجع اهل السلطة على الاستمرار في هذا المنطق الذي سيقوى أكثر من السابق. ولا يمكن الرد سلبا بما يعنيه ذلك من تداعيات في الوقت الذي يفترض انتظار محطة تغييرية يمكن البناء عليها والمشاركة فيها عملانيا وكذلك المشاركة في التغيير اللاحق المتصل بالانتخابات الرئاسية . فتعليق الرئيس سعد الحريري العمل السياسي مربك جدا بالنسبة إلى الطائفة السنية لا سيما في ظل الغياب الخليجي وتحديدا السعودي الذي اظهر امتلاكه المفتاح العربي والخليجي بالنسبة إلى لبنان. فثمة ضوء اخضر لا تزال تنتظره بعض القيادات السنية على خلفية انه وفيما المطلوب المواجهة السياسية مع استئثار " حزب الله " بالقرار اللبناني ، فان الارباك ما بعد خروج الحريري لن يسهل قيادة معركة انتخابية في ظل مهلة ضيقة للاعداد للانتخابات النيابية وصياغة تحالفات قد تكون قسرية في غالبيتها حتى مع حلفاء مفترضين في الجانب المسيحي مثلا. اذا ثمة استراتيجية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول