الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

إعادة تأهيل نظام الأسد هل تؤذي المساءلة الدولية له؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
آلية عسكرية أميركية على الحدود التركية في الحسكة السورية (أ ف ب).
آلية عسكرية أميركية على الحدود التركية في الحسكة السورية (أ ف ب).
A+ A-
نصحت روسيا فلاديمير بوتين رئيس تركيا رجب طيب أردوغان بالانفتاح على سوريا بشار الأسد بعد سنوات القطيعة بينهما والعداء والحرب العسكرية غير المباشرة أي بواسطة "الفصائل الجهادية" الإسلامية التي يعتبرها معظم العالم إرهابية. وذكّرتها بالماضي الجميل بين الدولتين يوم عاشتا شهر عسل حقيقياً وظنّتا كما ظنّ الشرق الأوسط أن محور دمشق – أنقرة سيكون أساسياً في النظام الجديد للشرق الأوسط طبعاً بعد انتهاء حروبه ومشكلاته ونزاعاته الكثيرة. وبدا من تعليقات أردوغان أنه على استعداد لتجاوب مع نصيحة صديقه أو حليفه الروسي. لكن بدا في الوقت نفسه أن الأسد، الذي لم يرفض مباشرةً نصيحة منقذه ونظامه بوتين بالتعاون مع إيران الإسلامية وذراعها العسكرية الأكبر والأقوى في المنطقة "حزب الله"، لا يزال غير مقتنع بالإقدام على هذه الخطوة رغم أن تعليقه عليها كان هادئاً، إذ أكد علانية أن اتصالات مخابراتية تجري بين تركيا وبلاده وهي مستمرة، معتبراً أن ذلك بدايةٌ ربما تفتح طريق اتصال على المستوى السياسي.ما سبب تردّد الرئيس السوري في التجاوب مع الاقتراح الروسي والتبنّي السريع له من الرئيس التركي؟ ترجّح مصادر سياسية إقليمية أن تكون للتردّد أسباب عدة. أولها أن أردوغان سيتعرّض لامتحان شعبي مهم السنة المقبلة. ذلك أنه سيخوض معركة تجديد ولايته الرئاسية بانتخاب شعبي كما جرت العادة. وفي هذا المجال لا يستبعد متابعو الأوضاع في تركيا نجاحه في الحصول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم