الأحد - 10 كانون الأول 2023

إعلان

وداعاً هوكشتاين وإلى وسيط آخر؟

المصدر: "النهار"
أحمد عياش
أحمد عياش
Bookmark
هوكشتاين في قصر بعبدا.
هوكشتاين في قصر بعبدا.
A+ A-
في جعبة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الكثير ليرويه حول مهمته في لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية بين البلدين. لكنه لم يحقق ما عجز عنه أسلافه منذ 12 عاما، وأولهم فريديريك هوف وآخرهم قبله ديفيد شينكر. وإذا كان من إنجاز حققه هوكشتاين، فهو أنه كاد أن يحرز إتفاقا، لكن الظروف لم تكن مؤاتية لكي يبلغ الاتفاق خواتيمه السعيدة.هل كان لآخر وسيط ان يحرز قصب السبق، لو أن العرض الأخير الذي أوصلته نيابة عنه السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا السبت الماضي الى الرؤساء ومن أحد هؤلاء أو جميعهم نسخة عن العرض الى "حزب الله"، قد جرى قبوله بلا زيادة أو نقصان؟ من الصعب الخوض في هذا الاحتمال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم