لا أَعرف إِن كان على وجه الأَرض بلدٌ لا يَدرس تاريخَه أَبناؤُه ولا يعرفونه. وفيما تلامذتُنا في المدارس (وحتى طلَّابنا في الجامعات) يعرفون غَيبًا تاريخ فرنسا والكثير من تاريخ بلدان أُخرى، ما زالوا محرومين من كتاب موحَّد لتاريخ لبنان.حين أَنشأَ الدكتور وديع ضاهر حداد "المركز التربوي للبحوث والإِنماء" (بالمرسوم 2356 - 10 كانون الأَول 1971) وباشر عمله مع فجر 1972، شاءَه مؤَسِسُه منبعًا أَوَّلَ للمناهج التعليمية الموحَّدة والبرامج التربوية الشاملة في دور المعلمين والمعلمات ومنها إِلى صفوف المدارس، عبْر كتاب مدرسي واحد لجميع قطاعات التربية المدرسية.ويكون أَن الدكتور حداد غادر لبنان بعد نحو 4 سنوات من تأْسيسه "المركز"، ولم يتسنَّ له أَن يُكمل تلك الوَرشة المباركة التي ابتدأَ بها، فغار "المركز" غالبًا في فترات عُقم. وعند كتاب التاريخ اصطدم بحائل صارم حادّ قاطِع دون إِمكان العمل على تأْليف كتاب موحَّد لتاريخ لبنان. وعلمتُ بأَن لجانًا أُخرى (في...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول