فيما تغني السيدة فيروز "رجع ايلول"، سيغني اللبنانيون "خلص ايلول" من دون حروب ومواجهات، كما يروج كثيرون عبر المنابر. حتى الكلام عن الخط 23 او الخط 29 وعن حقل قانا وحقل كاريش والخزانات الجوفية المتداخلة وغيرها من المواضيع المثيرة للجدل، صارت من الماضي، ويمكن ان يمسح عنها الغبار عند الحاجة السياسية لاعادة اثارة العصبيات لضرورات تتصل بتعقيدات ترافق التفاوض على ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل. التفاوض قائم، والحلول ليست بعيدة، فاسرائيل قبل لبنان، تحتاج الى الانتهاء من هذا الملف الشائك، واذا كان التأجيل يمكن ان يطفو مع زيارة الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين، الذي يصل اليوم الى بيروت من تل ابيب بعد باريس، فان الاسباب لا تتصل بلبنان، بل بالداخل الاسرائيلي المربك في مرحلة تسبق الانتخابات. وليس صحيحا...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول