الانتخابات الإسرائيلية تنافس النووي والترسيم

في الاسباب التي قد تعيق توقيع اتفاق على ترسيم الحدود قبل انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون ما يتصل منها باسرائيل في شكل خاص . فالحروب السياسية الداخلية تركز على الاعتبارات التي يمكن ان يستفيد منها كل فريق او يؤذي بها خصومه السياسيين ، في حين ان مؤشرين لافتين برزا بقوة في الايام الاخيرة مؤكدين ان جوهر المسألة قد يكون في مكان اخر مختلف كليا . اذ لفت مراقبين معنيين تراجع التفاؤل حول عودة محتملة للاتفاق النووي وكذلك الامر تخفيف حدة التفاؤل ازاء ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل . فالعامل الاساس هو الانتخابات الاسرائيلية مطلع تشرين الثاني المقبل فيما ان الادارة الاميركية يهمها الى حد كبير عدم اضعاف يائير لابيد قبل موعد الانتخابات بما قد يعطي فرصا لرئيس الحكومة الاسرائيلية السابق بنيامين نتانياهو بالعودة الى رئاسة الحكومة الاسرائيلية كنتيجة للانتخابات . اذ سرت انباء في اعقاب التدخل الاسرائيلي المتكرر لدى ادارة الرئيس جو بايدن بان ضمانات تلقاها لابيد خلال محادثاته الأخيرة مع بايدن ومسؤولين أميركيين آخرين بان لا توقيع قريبا لاتفاق نووي مع ايران وان هذا الامر يعتبر إنجازا لإسرائيل التي بذلت الكثير من الجهد في الأشهر الأخيرة لمنع العودة الى الاتفاق النووي. والكلام عن انجاز لاسرائيل في ربع الساعة الاخير بعدما...