الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

التوازن هو الحلّ لتوغّل إيران في العراق و"تغوّلها"!

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
جدارية في بغداد (أ ف ب).
جدارية في بغداد (أ ف ب).
A+ A-
يعتقد عراقيون كثيرون وعربٌ كثيرون، من زمان، أن المرجعية الشيعية الدينية الأولى في العراق ومتابعيها الكثيرين في العالم الشيعي بشقيه العربي وغير العربي لم تكن يوماً على علاقة تحالف مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأسباب عدّة منها الحرص على استقلال العراق وبناء دولة مستقلة فيه غير معادية لجيرانها من الأشقاء العرب وفي الوقت نفسه لإيران التي ساعدتها مع جهات خارجية عدّة للتخلص من ظلم الراحل صدام حسين، ولتأسيس دولة ديموقراطية يقوم الحكم فيها ومؤسساته على غالبية تحكم ومعارضة تراقب وتنتقد وتحاول التصحيح وتحاسب إذا عجزت عن ذلك. يعتقد هؤلاء أيضاً بوجود تنافس حقيقي بين مرجعيتين هما النجف العراقية وقم الإيرانية سببه الأساسي سياسي نظراً الى الدعم بل والتغطية الدينية اللذين يمكن أن تقدّمهما كلٌ منهما الى إيران والعراق ولا سيما في حال الاختلاف السياسي وربما الاستراتيجي بين الدولتين الشقيقتين. لكن هذا الاعتقاد لم يكن صحيحاً أو بل الأحرى دقيقاً في المطلق في رأي عراقيين مدنيين وآخرين معمّمين. رأى هؤلاء، من زمان وتحديداً منذ مرحلة حكومة الدكتور عادل عبد المهدي، أن هناك مبالغة في الحديث عن خلاف بين النجف وقم وبين نظرة كل منهما أو على الأقل الأولى الى العلاقة التي يجب أن تقوم بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة العراق. فرأي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم