الثلاثاء - 26 أيلول 2023

إعلان

الاستحقاق الرئاسيّ: خريطتا طريق إنقاذيّتان محتملتان وخريطتا طريق "قياميّتَان" أكيدتان

المصدر: "النهار"
عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
الاستحقاق الرئاسيّ، بريشة الفنّان منصور الهبر.
الاستحقاق الرئاسيّ، بريشة الفنّان منصور الهبر.
A+ A-
قد لا يُستطاع – أو قد لا يُراد – انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة. إلى المعنيّين بهذا الاستحقاق، وأيضًا إلى المعنيّين بمسألة التحقيق في تفجير – لا انفجار – المرفأ وبيروت وأهل المدينة، أوجّه هذا النداء الحارّ: إيّاكم أنْ تغرقوا في الجدالات البيزنطيّة العقيمة، التي تستطيبها الكثرة الكاثرة من "الطبّاخين" ومن "المتنطّحين" إلى المشاركة في المطبخ والطبخ.بناءً عليه، كلّ مَن يبادر – علنًا أو سرًّا أو بتحفّظٍ وكتمان - إلى المطالبة برئيسٍ - رئيس، سياديٍّ وإصلاحيٍّ ونزيهٍ ونظيف الكفّ والضمير والوجدان، بل كلّ مَن يلتقي موضوعيًّا حول النقطتَين – الدستوريّتَين (السيادة والإصلاح) – أحيله بتواضعٍ كلّيّ على مقالاتي في "النهار" (لا أريد "رئيسًا قويًّا" ولا "حكومة وحدة وطنيّة")، (ما الرئيس؟ مَن الرئيس؟)، (لرئيسٍ عارفٍ بلبنان)، (لمَن يهمّهم الأمر) التي تدلّ على مفاتيح لخريطة طريقٍ انقاذيّةٍ محتملة لانتخاب الرئيس الموعود.وبناءً عليه، يجب، تاليًا، أنْ "تُسحَب" من التداول par elimination كلّ الجدالات والإيحاءات البيزنطيّة والغمزات التبخيسيّة السلبيّة المتعلّقة بهذين الموضوعين أو بأحد أطرافهما (السياديّين والإصلاحيّين). من مثل "شطب" الأسماء المسترئسة، التي يكفي مجرّد إيرادها – عَرَضًا أو عفوًا أو قصدًا – لتعكير احتمالات تأمين المناخ الموضوعيّ والإيجابيّ.ومثلما لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم