لا حلول في لبنان قبل انقشاع الأجواء الإقليمية والدولية
08-07-2022 | 00:25
المصدر: "النهار"
لا يزال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل يؤكد رداً على ما قاله الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي تصريحاً وتلميحاً وعلى ما يقوله معارضون له في الإعلام والسياسة أنه لم يتقدّم بأي طلب من الأخير أي ميقاتي يتعلّق بمطالب استيزارية وبالاحتفاظ بحقيبة أو حقائب معيّنة. وهو لا يزال ينفي أن يكون رئيس الجمهورية ميشال عون اشترط على ميقاتي تنفيذ مطالب عدة له من شأن تلبيتها التسبب بخضة كبيرة سياسية وشعبية في البلاد. ولا يزال مصدر سياسي مطلع جدّي وذو علاقات عميقة مع جهات سياسية عدّة متنوّعة ومتناقضة المواقف في آن يؤكد أنه كانت لعون شروط لتكليف ميقاتي وتالياً لنجاحه في تأليف الحكومة أبرزها أربعة. الأول إلتزامه إقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في إحدى الجلسات الأولى لمجلس الوزراء. الثاني تغيير قائد الجيش العماد جوزف عون وإحلال آخر مكانه يحظى برضى سيد العهد المقترب بسرعة من نهايته غير السعيدة تماماً ولا يتوافر له الوقت للطموح الى الموقع الدستوري الأول في الدولة. وهو طموح سيطر على غالبية قادة جيش لبنان منذ قيام دولته واستقلالها حتى الآن. وقد أصبح هذا الطموح شاملاً الكثيرين من القادة العسكريين والأمنيين ولا سيما بعدما نجح أربعة منهم في التربّع على كرسي الرئاسة الأولى هم اللواء فؤاد شهاب والعماد ميشال عون الذي مارس الرئاسة يوم عُيّن رئيساً لحكومة عسكريين إنتقالية بعد...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول