في المواقف الاخيرة لرئيس مجلس النواب نبيه بري وكذلك لنواب ومسؤولين ضمن الثنائي الشيعي اصرار على ان عرقلة تأليف الحكومة داخلي وكلها من عندياتنا فحسب ، في مسعى الى نقض الانطباعات وحتى المعطيات التي يصر افرقاء على اعتبارها مرتبطة بتعزيز ايران اوراقها على طاولة التفاوض المتجددة جول الملف النووي. يجاري بعض السفراء الغربيين هذا الموقف مع اقرارهم بصعوبة فصل لبنان عن ازمات المنطقة ولكن يضغطون من اجل ان يستلم اللبنانيون مصيرهم بانفسهم ولا يربطونه بتطورات المنطقة . ولكن هذه النقطة بالذات لا تجد صدى فعليا لدى افرقاء يراهنون حتى الان على موعد الانتخابات الايرانية لرؤية ما اذا كانت ستحل ازمة الحكومة ام لا بناء على اقتناع عميق معزز بمعطيات متعددة بان رئيس الجمهورية وفريقه السياسي وعلى رغم ما هو معروف عنه من نهج في التعطيل على مر التجربة الطويلة قبل ثلاثين سنة ، فانه لم يكن ليصمد من دون حليفه الشيعي الممسك بزمام الامور في لبنان. اذ انه لو اراد هذا الحليف وحليفه الاقليمي حكومة في لبنان لكان افرج عنها ولم تكن ارانب العرقلة لتخرج افتعالا كلما ذللت احداها. والعتب الاكبر خارجيا بمقدار ما هو داخلي هو على المقاربة الفرنسية للازمة التي تثير اكثر فاكثر تساؤلات عمن ستشملهم العقوبات التي اعلنت عنها الديبلوماسية الفرنسية في ظل الانفتاح الفرنسي المستمر على " حزب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول