"التوافق الوطني" على الترسيم البحري أوّلاً ثمّ الردّ على "الرسالة"
08-04-2022 | 00:25
المصدر: "النهار"
قبل الجواب عن سؤال: ماذا ينتظر رئيس الجمهوريّة ميشال عون كي يردّ على الرسالة – العرض بترسيم الحدود البحريّة بين لبنان وإسرائيل التي نقلها الموفد الأميركي الخاص آموس هوكشتاين لا بدّ من الاشارة إلى أنّ اجتماعاً عُقد بين الأخير ورئيس "التيّار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في برلين قبل مدّة قد يكون رتّبه وزيرٌ سابق ونائب حالي يتولّى الاتصال بعيداً من الإعلام بالمسؤولين في واشنطن نيابة عن قصر بعبدا وسيِّده، كما عن "وليّ عهده" باسيل. طبعاً تناول البحث في البداية الترسيم وتعقيداته وموقف دولة لبنان من العروض التي ينقلها باستمرار من اسرائيل والمواقف الأميركيّة الدافعة في اتّجاه إنجاز هذا الموضوع الشائك من أجل مساعدة لبنان للإفادة منه في حلِّ مشكلاته الاقتصاديّة والماليّة والنقديّة المُستفحلة. أمّا بعد ذلك فقد طرح باسيل موضوع العقوبات الأميركيّة المفروضة عليه ونفى طبعاً أن يكون ارتكب ما يُبرّرها، وطلب من هوكشتاين المساعدة لإزالتها أوّلاً لأنّها غير مُبرَّرة، وثانياً لأنّها تُعقِّد مسيرته السياسيّة في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ لبنان التي يمكن وصفها بالانتقاليّة سواء بين مجلس نوّاب تنتهي ولايته الدستوريّة قريباً ومجلس جديد موعد انتخاب أعضائه في الخامس عشر من شهر أيار المقبل، أو بين عهدٍ رئاسيّ ينتهي دستوريّاً في الثلث الأخير من شهر تشرين...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول