الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

وداعًا لعهد التقزيم

المصدر: "النهار"
مروان اسكندر
مروان اسكندر
Bookmark
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
نعم سادتي الكرام، لبنان تقزّم في عهد ميشال عون، تقزّم لانه يواجه ازمة نقدية وعدم توافر النقد الحر التحويل لغالبية اللبنانيين، ولبنان تقزّم لان تمثيله الخارجي كاد ان يغيب مع تأخر مخصصات السفارات وتركيز الوزير الكريم على كيفية اختصار التمثيل الاجنبي. نعم لبنان تقزّم لان مؤسساته التعليمية الجامعية المتميزة اختارت ان تؤسس فروعًا لها في قبرص والعراق لان قدرات اللبنانيين على تأمين الاقساط بالعملات الاجنبية لا تتوافر لكفاية حاجات غالبية العائلات اللبنانية.الرئيس عون لا يجد في فريق المرشحين للرئاسة من يتمتع بالصفات التي تميزه، وبالتالي هو يأمل في الاستمرار في التحكم بالقرارات المصيرية حتى يتحصل له مجال الاعتراف بكفاءة مرشح جديد يحمل مواصفاته هو.بالطبع الرئيس كان يطمح، وربما لا يزال، لتوريث جبران باسيل الرئاسة، لكن هذا التوجه غير ممكن لعقبات ليس من السهل تجاوزها ومنها العقوبات الاميركية المفروضة على الوزير باسيل لمنافع مادية من عقود أُنجِزت باشرافه، وحينما سادت تسريبات بان الوزير باسيل يحاول المقايضة ما بين تسهيل ترسيم الحدود البحرية مقابل تخلي السلطات الاميركية عن العقوبات الحالية عليه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم