عبد اللهيان في "ولاية لبنان"
07-10-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
مع تصاعد الحراك الديبلوماسي في اتجاه لبنان، يمكن التوقف عند بعض الزيارات ذات الدلالات المهمة. فزيارة رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة إلى لبنان الاسبوع الماضي، تندرج في سياق الجهد الأردني للربط مع لبنان في اطار مشروع استجرار الكهرباء عبر سوريا، وعبور الغاز المصري أراضي الأردن. لكن خلف هذه الهدف يكمن هدف آخر اكثر أهمية، يتمثل في إعادة تطبيع العلاقات مع النظام في سوريا، حيث ان الأردن يتصدر هذا الجهد بشكل علني، بعد المكالمة الهاتفية الأولى منذ 2011 التي اجراها الملك عبدالله الثاني مع بشار الأسد. وقد شكلت المكالمة الهاتفية المشار اليها نقلة كبيرة في اتجاه الضغط لاعادة تأهيل نظام بشار الأسد عربيا. وليس الأردن وحده مَن يسير في هذا الاتجاه، بل ان مصر حافظت منذ مدة طويلة على علاقات مع النظام في سوريا، إضافة إلى دولة الامارات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول