على رغم التجاذبات التي تتحكم بعملية تأليف الحكومة الجديدة، لاسيما بين الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون، فإن العيون، كل العيون، شاخصة الى الاستحقاق الرئاسي المقبل، وخصوصا ان المدة الزمنية الفاصلة عن نهاية ولاية الرئيس عون قصيرة جدا. فبحسب التجربة تكون السنة الاخيرة من أي عهد رئاسي جامدة، لا يحصل فيها شيء جدي خارج اطار التحضير للانتخابات، او لنقل الاختيار الرئاسي. هذا العام كل الاهتمام منصبّ على الاستحقاق الرئاسي الذي يرتدي أهمية كبيرة في ظل توسع التفاهمات في الكواليس المحلية، وكواليس بعض عواصم القرار (ما عدا طهران)، من اجل انتظار انتهاء ولاية الرئيس الحالي ميشال عون، لكن تزامناً مع انجاز التحضير لاختيار خلف...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول