السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

لهذا تصرّ إسرائيل على التعدّي في "الخط الأزرق"... ولماذا يتصدى لبنان بضراوة لهذا الفعل؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
في احدى نقاط "الخط الازرق" الـ13 في محيط بلدة عيتا الشعب.
في احدى نقاط "الخط الازرق" الـ13 في محيط بلدة عيتا الشعب.
A+ A-
ليست المرة الاولى يقرر ضابط لبناني برتبة رائد ان الدخول في عراك واشتباك بالأيدي مع جندي اسرائيلي لمنع وحدة اسرائيلية من تثبيت خرق عبر زرع نقطة حدودية جديدة (تسمى باللغة العسكرية معلماً أو وتداً) في احدى نقاط "الخط الازرق" الـ13 في محيط بلدة عيتا الشعب (قضاء بنت جبيل)، وهي نقاط متنازع عليها وتنتشر تقريبا على طول الحدود بين لبنان واسرائيل، منذ جلاء الجيش الاسرائيلي عن الاراضي اللبنانية في أيار عام 2000، واستطرادا منذ عملية ترسيم الحدود البرية الجنوبية التي جرت بُعيد الانسحاب الاسرائيلي عامذاك.فالمعلوم انه بعد ذاك الانسحاب وهذا الترسيم سجلت التقارير عشرات الحوادث التصادمية المشابهة لحادثة عيتا الشعب قبل ساعات، وكان ابرزها من باب التذكير حادثة شجرة العديسة (قضاء مرجعيون) حيث تصدت آنذاك دورية من الجيش اللبناني بالنار لوحدة عسكرية اسرائيلية كانت تحمي جرافة مكلفة مهمة ازالة شجرة زيتون معمّرة في تلك البقعة الحدودية تعود ملكيتها الى الاراضي اللبنانية وفق إحداثيات الجيش اللبناني والخرائط التي بحوزته.في حينه، كما هو معلوم، خسرت القوة الاسرائيلية التي كانت في وضع الاعتداء عددا من افرادها بين قتيل ومصاب، لتصير تلك الحادثة بعدها علامة فارقة يستند اليها الجانب اللبناني ليقدمها كفعل دفاعي كفائي عن حقه وسيادته.وبناء عليه، ومع حادثة العراك الاخيرة في محيط بلدة عيتا الشعب في ساعات بعد ظهر اول من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم