"لوريان لوجور" مستحقّة تكريم الأكاديميّة الفرنسيّة التي منحتها جائزتها الفرنكوفونيّة المذهّبة. يكفيها، هذه الجريدة، أنّها على قيد الحياة. وأين؟ في لبنان 2022 القتيل قتلًا همجيًّا مقصودًا، كيانيًّا، وجوديًّا، جسديًّا، روحيًّا، مادّيًا ومعنويًّا، وقتلًا بالحبر، وبالكلمة. يكفيها "لوريان لوجور" أنّها تحبّ الحياة. ويكفيها خصوصًا أنّها تحبّ الحبّ والحرّيّة، من طريق اللغة الفرنسيّة. المسألة لي ليست مسألة جائزة. تبًّا للجوائز. المسألة مسألة "مقاومة" ثقافيّة دفاعًا عن الجوهر، عن الروح، عن المعنى، عن العقل، عن الفكر، عن السؤال، عن التعدّد، عن الاختلاف، عن القلب، عن الانسان، عن الذات، وعن الآخر. هذه كلّها "مقاومة"، لكن ليس بالاستعلاء، ولا بالغطرسة، ولا بالقوّة،...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول