هوكشتاين يعود إلى لبنان مصحوباً بتهدئة من "حزب الله"؟
06-09-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
التطور الجديد في ملف الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل، والمتمثل بالإعلان عن عودة الوسيط الأميركي في ملف الترسيم البحري آموس هوكشتاين الى بيروت في نهاية الأسبوع الحالي، يمثل اختراقاً ستكون له تداعياته داخلياً وإقليمياً. وعلى الرغم من أهمية المعطيات التي تحدثت عن تفاصيل الأجوبة التي سيحملها هوكشتاين من الجانب الإسرائيلي على العرض اللبناني، الذي سبق للوسيط الأميركي أن تلقاه مباشرة من الرؤساء الثلاثة قبل شهر مضى، فإن هناك تطورات بالغة الأهمية حدثت أخيراً كان من شأنها تعبيد طريق عودة هوكشتاين مجدداً الى لبنان.لا تفصل أوساط مواكبة لملف الترسيم البحري بين استئناف الوساطة الأميركية وبين التطورات الميدانية، سواء في سوريا حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية مطار حلب بعد استهداف مماثل لمطار دمشق، أو في نيويورك حيث مدّد مجلس الأمن الدولي في نهاية الشهر الماضي ولاية عمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان وما رافق التمديد من مواقف وتحركات.بالنسبة للتطورات الميدانية في سوريا، كان واضحاً أن إسرائيل، وفق ما أورده عدد من وسائل الإعلام العبرية، استهدفت الإمدادات العسكرية التي لا تزال تتدفق من إيران الى سوريا لتأخذ طريقها الى "حزب الله" في لبنان. وتستخدم طهران المطارات المدنية في سوريا لهذه الغاية فتصل الطائرات من الجمهورية الإسلامية على أساس أنها تقلّ مسافرين...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول