الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

ملاحق أو ضمانات استقرار أمني مع الترسيم

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
جندي إسرائيلي خلال تدريبات على الحدود مع لبنان (أ ف ب).
جندي إسرائيلي خلال تدريبات على الحدود مع لبنان (أ ف ب).
A+ A-
يتأبّط الرئيس الأميركي جو بايدن، مع بعض الحظ الذي يمكن أن يتوافر له في الاسابيع المقبلة، إنجاز العودة الى العمل بالاتفاق النووي الذي بدأت تروّج إيران للتوصّل إليه قريباً كما إنجاز ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، في ظلّ التفاؤل الذي تعاظم حيال هذا الملف قبيل الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي مطلع تشرين الثاني المقبل. وهذا الملف أعطاه بعداً مهماً في هذا الإطار الموقف الأخير للبيت الابيض الذي عبّر عن التزام الرئيس الأميركي بالوصول الى حلّ ممكن بين لبنان وإسرائيل. فهذا مهم بمقدار ما سيضمن تأمين إمدادات إضافية من الغاز لأوروبا عبر إسرائيل ودول الجوار، ولكن أيضاً مهم من منظار ضمان تأمين الاستقرار والأمان على الحدود اللبنانية - الاسرائيلية. وهذا الموضوع ليس قليلاً ولا بسيطاً، إذ يعتقد البعض في ظل توجّه مدير الاستخبارات الاسرائيلية الى واشنطن مطلع هذا الأسبوع بعد سلسلة زيارات لمسؤولين إسرائيليين كبار للعاصمة الأميركية من أجل إقناعها بمخاطر الاتفاق النووي مع طهران، فإنه على رغم أن هناك أموراً لا تزال عالقة على هذا الصعيد، أظهرت إسرائيل أنها لا تستطيع تغيير رأي الإدارة الأميركية كلياً بعدم توقيع الاتفاق. ولكن من المرجح أن إسرائيل تبحث عن ضمانات إضافية لا يستبعد مراقبون ديبلوماسيون أن تكون تشمل جملة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم