الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تهديد الحزب يعقد تحصيل الحقوق أو يعزّزها؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
لافتة حزبية على طريق المطار تتوسّطها صورة للسيد حسن نصرالله (نبيل اسماعيل).
لافتة حزبية على طريق المطار تتوسّطها صورة للسيد حسن نصرالله (نبيل اسماعيل).
A+ A-
"السياسيون في لبنان هم المسؤولون عن تدبير انهيار اقتصادي كارثي ". هذه هي خلاصة التقرير الجديد للبنك الدولي فيما يلوذ هؤلاء جميعهم بالصمت كما لو ان المسؤولية هي مسؤولية كل الاخرين وليس المسؤول الذي يستثني نفسه .تقرير البنك الدولي يتهم المسؤولين عمليا بالكذب والنفاق ، ولو لم يعتمد هذا التعبير وكان اكثر ديبلوماسية ، بقوله في احدث تقاريره إن " الشعارات السياسية حول قدسية الودائع جوفاء وانتهازية. في الواقع، فإن إساءة استخدام السياسيين لهذا المصطلح أمر قاسٍ" . وأضاف: "المصطلح لا يتعارض مع الواقع بشكل صارخ فحسب، بل إنه يمنع إيجاد حلول لحماية معظم، إن لم يكن كل، أصحاب الودائع الصغار والمتوسطين بالدولار والنقد".هل يكرر المسؤولون في موضوع ترسيم الحدود الادعاء نفسه في ادارة البلد ومن يضمن انهم لا يفعلون ؟ فما لا يتناوله البنك الدولي وليس من صلاحياته ان هؤلاء المسؤولين انفسهم هم من اهدر اكثر من 13 سنة حتى الان في خلافاتهم الداخلية التي منعت التفاوض على الحدود البحرية فيما كان لبنان سبق اسرائيل في تحديد حدوده . وهو يواجه راهنا تصعيدا قد يفقده الوصول الى النتيجة الايجابية المفترضة على قاعدة السؤال الذي يثيره ديبلوماسيون وسياسيون حول ما اذا كان التصعيد التهديدي بالحرب الذي لجأ اليه الحزب على نحو مفاجئ ومناقض لما كان اعلنه عن وقوفه وراء الدولة اللبنانية سيؤدي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم