لا شيء يعلو تأليف الحكومة خارجياً
06-07-2021 | 00:07
المصدر: النهار
يتعاطى الداخل اللبناني حتى الان بالمعطيات السياسية السابقة الطاغية منذ استقالة حكومة حسان دياب ومنع تأليف حكومة جديدة برئاسة سعد الحريري. لم يمض سوى بضعة ايام على لقاء وزيري خارجية الولايات المتحدة وفرنسا انتوني بلينكن وجان ايف لودريان مع نظيرهما السعودي فيصل بن فرحان كما على رسالة قوية ومعبرة للبابا فرنسيس في يوم صلاة وتأمل من اجل لبنان. توقف ديبلوماسيون عند نقطة مهمة وان سرت معلومات عن مساع لاقناع المملكة باعادة الانخراط سياسيا في لبنان على خلفية عاملين: الاول هو ان بحث واشنطن وباريس في الشأن اللبناني تم علناً وصراحة امام الاعلام العالمي مع شريك عربي هو المملكة السعودية. سبق للمسؤولين الاميركيين ان اكدوا ان لا علاقة لمفاوضات العودة الى العمل بالاتفاق النووي مع ايران باي من ملفات المنطقة ولا سيما لبنان. والعامل الثاني هو التمايز بين ما نشره بلينكن في تغريدته وحصره بلبنان فيما ان ما نصت عليه تغريدة الوزير السعودي القضايا الاقليمية ووقف تمويل ايران للميليشيات في المنطقة. اذ ليس خافيا ان ذلك يشمل تمويل "حزب الله" في لبنان الذي يشكل معضلة تحول دون الانخراط الخليجي مجددا في لبنان ما لم تتوافر عناوين وشروط محددة. وفي المضمون كذلك اجمع الوزراء على ضرورة أن "يُظهر القادة السياسيون في لبنان قيادة حقيقية من خلال تنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتوفير الإغاثة التي يحتاجها الشعب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول