السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ألبير مخيبر: سيرة وطن في سيرة شخص

المصدر: "النهار"
راشد فايد
راشد فايد
Bookmark
ألبير مخيبر.
ألبير مخيبر.
A+ A-
أهي مصادفة أن يُخرج الزميل ملحم الرياشي، إلى النور، كتابه عن سيرة رمز من رموز النزاهة السياسية في زمن دستور 1943 هو الوزير والنائب السابق والطبيب والإنسان ألبير مخيبر، الذي كان ينافس في عناده في القضايا الوطنية، "العميد العنيد"، كما كان يلقب، ريمون إده الوحيد الذي حافظت "النهار" على تسميته كذلك، برغم قرار هيئة التحرير فيها بعدم "لصق الألقاب بأي إسم من أسماء الشخصيات العامة "لأنسنتهم" وكسر الحدود بينهم وبين المواطنين.يعود السؤال: هل هي مصادفة أن ينشر الرياشي هذه السيرة الذاتية لألبير مخيبر على مبعدة أسابيع من الإنتخابات التي حملته إلى مجلس النواب ممثلاً لناخبي مخيبر في منطقة المتن، أم هي رسالة إلى الرأي العام يعلن فيها قدوته في الحياة العامة، ومرجعيته في ما سيقدم عليه من موقعه التشريعي ممثلاً لناخبي الحكيمين مخيبر وجعجع وسواهما في رقمٍ استثنائي كاسح لمرشح كاثوليكي ؟أياً يكن الجواب، فإن الرياشي عايش مخيبر لفترة، كان أثناءها لصيقا به، كما عايش لاحقا شخصيات سياسية أخرى لم يرق إعجابه بها إلى ما كان عليه مع صاحب السيرة، وكانت تجربته معه زادا في مسيرته كاتبا وصحافيا، وباحثاً في شؤون الشرق الأوسط والدين المقارن وله دراسات في هذا المجال، واستشارياً في الشؤون السياسية وفي استراتيجيات التواصل وصناعة الرأي العام والتفاوض الإستراتيجي. إلى جانب خبرته استاذاً محاضراً في مادة جيوستراتيجيا التواصل وتصنيع عقول الجماهير في جامعة الروح القدس في الكسليك، وهومؤسس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية، وشغل منصب وزير الإعلام في حكومة 2016 – 2018.والرياشي ناشط في العمل الاجتماعي (رئيس اقليم المتن الرابع في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم