الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بعيداً عن التجليط الإعلامي حول معاهدة ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل

المصدر: "النهار"
جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
سفينة تابعة لـ"اليونيفيل" قبالة الناقورة، جنوب لبنان (ت1 2022 - أ ف ب).
سفينة تابعة لـ"اليونيفيل" قبالة الناقورة، جنوب لبنان (ت1 2022 - أ ف ب).
A+ A-
التجليط الإعلامي ناشط بين الحين والآخر في موضوع تبرير أو تظهير حصول المعاهدة اللبنانية الإسرائيلية على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل. لا معاهدة بلا "بطولات" إعلامية يقول "المطبخ" السياسي لما بعد الترسيم. لكن العنصر الناقص في كل هذا التظهير هو الموقف الإيراني الذي من دونه ما كان يمكن لهذه المعاهدة أن تتم.لننسَ في هذا "التفنيص" الأسماء المحلية، رغم كل الجهود المشكورة التي بذلها أصحابها، ولنقرأ على الشاشة: الرئيس جوزف بايدن، الرئيس ايمانويل ماكرون، شركة توتال، العراق، القيادة الإيرانية، القيادة الإسرائيلية في الحكومة السابقة، بنيامين نتنياهو في الحكومة الحالية. كانت الصفقة التي أخرجها بذكاء فريق أميركي رأس جبل النار فيه المبعوث آموس هوكشتاين تدور رحاها من واشنطن إلى باريس فطهران وبغداد فبيروت.كان الهدف يستحق المجهود:1- الاتفاق الذي سيصبح بل أصبح معاهدة هو أول معاهدة بين دولتي لبنان وإسرائيل، وهذا بحد ذاته نقطة تحوّل غاية في الأهمية الاقليمية بعد "اتفاقات أبراهام" وتكملة سياسية لها بموافقة إيرانية. 2- الاتفاق يعني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم