في عالم السياسة، كما يتبدّى في حرب أوكرانيا (وقبلها في حرب سوريا)، ليس مهمّاً أن ترتكب قوات روسيا مجزرة متعمّدة، بل المهم أن تعرف موسكو كيف تنكرها وكيف تعيّر الولايات المتحدة بمجازر مماثلة كُشفت ولو بعد حين لكنها حظيت حينها بصمت روسي. وفي عالم السياسة، كما تُمارس عربياً، ليس وارداً في أي ظرف أو مجال أن تكون الدولة والحكومة مصدراً للشفافية، فالمهمّ ألّا تتخلّى عن احتكارها للحقائق سواء كان الأمر أمنياً أو اقتصادياً. وفي عالم السياسة، كما بات يُعرف في لبنان، ليس مقلقاً ولا مهمّاً أن تُسرق ودائع الناس جهاراً نهاراً وأن تنهار العملة ولا تعود لها قيمة شرائية، بل المهم أن تتمكّن الدولة والميليشيا الحاكمة من كتم السرّ وعدم تسمية الأشياء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول