ضخَّ "تكتل النواب التغييريين" في نص مبادرته الرئاسية حجما ضخما من المواصفات للرئيس "كامل المواصفات" المطلوب لاطلاق دورة انقاذ لبنان من انهياره المرعب، بحيث يمكن القول إن أي جهة أو حزب أو زعيم لم يبلغ المدى المتسع الكبير للائحة المواصفات كما أوردها هذا التكتل. بصرف النظر عن إمكان النجاح في الناحية الإيجابية التي تكتسبها آلية مبادرة "التكتل التغييري" في اطلاق تحرك أوّلي بين جميع الكتل سعياً الى بلورة خيار رئاسي وطني انقاذي، يستوقفنا في المرحلة المتقدمة نسبياً في الاستحقاق الرئاسي انه لا يزال يدور عند حافة المواصفات النظرية والمبدئية من دون التوغل بعد الى المرحلة الحاسمة المتصلة بالترشيحات العلنية أقله من جانب القوى الحزبية والسياسية النافذة، الامر الذي سيزيد تباعاً طبقات الغموض الذي يكتنف المرحلة....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول