طلب ريغان إرجاء إيران الإفراج عن رهائن بلاده... لماذا؟

بدأ صاحب الموقع الكبير السابق في "إدارة" حكومية أميركية تتعاطى مع الخارج والمستمر في العمل لبلاده خارجها ولا سيما في الشرق الأوسط، اللقاء بالكلام عن إيران الجمهورية الإسلامية أواخر ولاية الرئيس الأميركي جيمي كارتر ومنافسه في الترشح للرئاسة رونالد ريغان، قال: "هل تعلم أنه في المرحلة المذكورة كانت هناك مشكلة كبيرة عالقة بين واشنطن وطهران وهي احتجاز الثانية كل العاملين في السفارة الأميركية فيها من ديبلوماسيين وعسكريين وأمنيين وإداريين وموظفين عاديين. حصل ذلك بعد قيام تظاهرة "طلابية" وشعبية معادية للولايات المتحدة وسياستها بالهجوم على السفارة الأميركية واحتلالها وأخذ كل الموجودين فيها رهائن. هل تعلم أنه حين اقتربت الحملة الانتخابية للاثنين كارتر وريغان من خواتيمها مورست ضغوط أميركية كبيرة على طهران لإطلاق الرهائن، وأُطلقت تهديدات كبيرة متنوّعة في حال التخلّف عن ذلك. هل تعلم أن ريغان المرشّح الجمهوري المنافس لكارتر الديموقراطي في حينه تداول في موضوع رهائن بلاده مع معاونين مخلصين له كانوا يساعدونه في معركته الانتخابية، وركّز على أن مصلحته الانتخابية تقضي بضرورة إرجاء القيادة العليا بل الأولى والأخيرة في إيران الإفراج عن مواطنيه الرهائن الى ما بعد الانتخابات الرئاسية في بلاده. دافعه الى هذا الموقف كان أن استمرار الاحتجاز يقلّص حظوظ كارتر المرشّح لولاية رئاسية ثانية في الفوز بها، كما...