الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عوائق داخلية وخارجية لتقييد الحزب!

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
عناصر "حزب الله" (حسام شبارو).
عناصر "حزب الله" (حسام شبارو).
A+ A-
تدرك عواصم مؤثرة المشكلة التي سبّبها "حزب الله" في لبنان من زاوية أنه سلاح خارج الدولة مهما كانت الاسباب التي يتذرّع بها من أجل ذلك، علماً بأن هذه الاسباب افتقدت شرعيتها في ظلّ رفض أهالي مزارع شبعا العودة الى لبنان في حال التسليم جدلاً بلبنانيتها، فيما سوريا لم توفر للبنان الاوراق التي تؤكد ذلك. وكون الحزب يمتلك السلاح ويعلن صراحة توظيفه إقليمياً من ضمن مشروع محور إقليمي، هذا يتسبّب بمشاكل كبيرة للبنان ويورّطه في أزمات متعددة ليس فقط على صعيد علاقاته مع الدول العربية بل في ظلّ الصراع الأكبر لإيران مع الدول الكبرى. هذه العواصم تجد في امتلاك الحزب راهناً الرئاستين الأولى والثانية على الأقل، علماً بأن الرئاسة الثالثة لاعتبارات متعددة، لا تقيم منطقاً مختلفاً عن رئاسة الجمهورية أو عن رئاسة مجلس النواب. ففي نهاية الامر توجّه لبنان الرسمي، أي الرئاسات الثلاث، بأجوبة محددة على الاقتراحات العربية الخليجية الدولية التي حملها وزير الخارجية الكويتي أهمل فيها التطرق الى موضوع "حزب الله" أو القرارات الدولية المتصلة ببسط الدولة سيادتها على أراضيها أي بنزع سلاح الحزب، علماً بأن هناك من يقول إن الورقة العربية لم تأت بدورها بأي إشارة واضحة عن الحزب لكي تتم الاجوبة في شكل واضح عن الحزب. لكن الخلاصة أن لبنان الرسمي يعبّر عن موقف موحد، فيستشهد ديبلوماسيون بما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري عن سلاح الحزب معتبراً أن "المقاومة ونحن كحركة (أمل) جزء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم